في وفور عقله، وقوة حواسه، وفصاحة لسانه، وشرف نسبه صلى الله عليه وسلم
وأما وفور عقله، وذكاء لبه، وقوة حواسه، وفصاحة لسانه، واعتدال حركاته، وحسن شمائله ـ فلا مرية أنه كان أعقل الناس وأذكاهم. ومن تأمل تدبيره أمر بواطن الخلق وظواهرهم، وسياسة العامة والخاصة، مع عجيب شمائله، وبديع سيره، فضلاً عما أفاضه من العلم، وقرره من الشرع...